🔴👤 عضو سابق من الهيئة قد يعود رئيسًا للنادي الإفريقي… بدعم أمريكي؟
مع استقالة الهيئة المديرة للنادي الإفريقي واقتراب موعد الجلسة العامة الانتخابية، تتكثف التحركات في الكواليس، وتطفو على السطح مفاجآت غير متوقعة في سباق الرئاسة.
أحدث ما تم تداوله في هذا الإطار هو إمكانية ترشح أحد أعضاء الهيئة المستقيلة مجددًا لرئاسة الفريق، وذلك بدعم مباشر من المستثمر الأمريكي مارك تشامبرز، الذي سبق وأن عبّر عن اهتمامه بالمساهمة في إنقاذ النادي وتمويل مشروعه الرياضي.
🗣️ تصريح أسامة السلامي يشعل التكهنات
في تصريح تلفزيوني، قال أسامة السلامي بصراحة:
"فما شكون من الهيئة المستقيلة في الإفريقي باش يعاود يترشح لرئاسة الفريق."
تصريح فتح الباب أمام التأويلات، خاصة مع الحديث المتزايد حول رغبة بعض الأسماء في العودة إلى المشهد، لكن هذه المرة بدعم خارجي.
💼 هل يعود رجال الأمس بقيادة أمريكية؟
الفكرة تثير جدلًا واسعًا داخل الأوساط الإفريقية.
من جهة، يرى البعض أن عودة أحد الوجوه السابقة بخبرة إدارية ومع دعم مالي أجنبي قد تكون خطوة إيجابية لإعادة الاستقرار إلى الفريق.
لكن من جهة أخرى، تُطرح تساؤلات جدّية حول استقلالية القرار و"التونسة" التي طالما كانت جزءًا من هوية النادي.
🧠 ماذا ينتظر الجماهير؟
الجماهير، التي فقدت ثقتها في الكثير من الوعود، تنتظر برنامجًا حقيقيًا لا مجرد أسماء.
ومهما كان الداعم أو الخلفية، الأهم هو وضوح الرؤية، احترام تاريخ النادي، واسترجاع ثقة الجمهور.
✅ الخلاصة
النادي الإفريقي على أبواب مرحلة انتخابية حاسمة…
وإذا ثبت دعم تشامبرز لأي مرشّح، فإن المشهد قد يتغيّر تمامًا، بين من يرى الفرصة وبين من يخشى التبعية.
فمن سيكون الرئيس القادم؟
وهل المال وحده يكفي لإنقاذ الإفريقي؟