بدأت ملامح الثورة الكروية تتشكّل داخل أسوار النادي الإفريقي، حيث شرعت الهيئة المديرة بالتشاور مع المدير الفني محمد الساحلي في إعداد قائمة أولية للمغادرين، في خطوة منتظرة تهدف إلى تصفية التركيبة الحالية وفسح المجال لبناء فريق أكثر تنافسية.
القرارات الأولى جاءت حاسمة وصريحة:
معتز الزمزمي
بسام الصرارفي
غيث الصغير
هؤلاء الثلاثة بات من المؤكد أنهم خارج حسابات الموسم المقبل.
كما تشمل القائمة الأولية عددًا كبيرًا من اللاعبين المرتبطين بعقود تمت عبر شركة وكلاء متعاقدة مع المدرب السابق دافيد بيتوني، وهي عقود تثير العديد من علامات الاستفهام حول جودتها وشرعيتها الفنية، ما يجعل فسخها ضرورة لإعادة التوازن داخل المجموعة.
العملية لن تتوقف هنا، بل من المنتظر أن تتوسع مع قدوم المدرب الجديد الذي سيحظى بكامل الصلاحيات لتشكيل قائمة ثانية من المغادرين أو المجمدين، بناءً على تقييمه الفني خلال التحضيرات.
هذه الغربلة تمثل مرحلة مفصلية في مشروع إعادة هيكلة الفريق، وتبعث برسالة واضحة: لا مجال للمجاملات، والمستقبل فقط لمن يستحق.
جماهير النادي الإفريقي، التي طالما طالبت بإصلاح حقيقي وهيكلة صارمة، تترقب الآن خطوات أكثر جرأة، لأن الوقت لا يرحم، والتاريخ لا ينتظر. فهل ستكون هذه البداية الحقيقية لعهد جديد في حديقة الم
رحوم منير القبايلي؟