🇭🇷⚽ راكيتيتش يودّع الملاعب… نهاية مسيرة نجم صنع التاريخ بصمت الكبار

 




🇭🇷⚽ 

راكيتيتش يودّع الملاعب… نهاية مسيرة نجم صنع التاريخ بصمت الكبار



أعلن النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش رسميًا اعتزاله كرة القدم عن عمر 37 سنة، ليضع نقطة النهاية لمسيرة استثنائية دامت لأكثر من 20 عامًا في أعلى مستويات اللعبة.


راكيتيتش لم يكن مجرد لاعب وسط عادي، بل كان عقلًا مبدعًا في منتصف الميدان، جمع بين الهدوء، الرؤية، الدقة، والانضباط التكتيكي. لعب لأندية كبرى، وحمل قميص منتخب بلاده في أعرق المحافل… وترك بصمة لن تُمحى.





🏟️ 

المسيرة الاحترافية: من بازل إلى قمم أوروبا



بدأ راكيتيتش مشواره الاحترافي مع نادي بازل السويسري عام 2005، حيث لفت الأنظار بسرعة بفضل موهبته الفطرية.

في 2007، انتقل إلى الدوري الألماني عبر بوابة شالكه 04، قبل أن يحط الرحال في إسبانيا مع إشبيلية سنة 2011، أين تألق بشكل لافت وأصبح قائدًا للفريق.


نضجه الكروي بلغ ذروته مع نادي برشلونة الذي انضم إليه في صيف 2014، وهناك عاش أزهى فتراته، فاز بعدة ألقاب وشارك في خط وسط ذهبي إلى جانب بوسكيتس وإنييستا، خلف ميسي ونيمار وسواريز.





🏆 

الألقاب والإنجازات



مع برشلونة، تُوّج راكيتيتش بكل شيء تقريبا:


  • 🏆 دوري أبطال أوروبا (2015)
  • 🏆 الليغا الإسبانية (4 مرات)
  • 🏆 كأس الملك (4 مرات)
  • 🏆 كأس العالم للأندية
  • 🏆 السوبر الأوروبي والإسباني



كما فاز بكأس الدوري الأوروبي مع إشبيلية في 2014.





🇭🇷 

المنتخب الكرواتي: مجدٌ خُتم بالفضة



راكيتيتش مثّل المنتخب الكرواتي منذ 2007 وخاض معه أكثر من 100 مباراة دولية.

وكان أحد أعمدة الفريق الذي كتب التاريخ في مونديال روسيا 2018، حيث وصل إلى النهائي أمام فرنسا، وحقق المركز الثاني في إنجاز يُعد الأضخم في تاريخ الكرة الكرواتية.


لا تُنسى أهدافه الحاسمة في ركلات الترجيح ضد الدنمارك وروسيا، التي أوصلت بلاده إلى نصف النهائي، ثم النهائي لأول مرة في تاريخها.





👏 

الخلاصة: نجم بصمت الكبار



إيفان راكيتيتش لم يكن من اللاعبين الباحثين عن الأضواء، لكنه كان من الذين يصنعون الفارق بهدوء.

مسيرته نموذج للاحتراف، والثبات، والاحترام داخل الملعب وخارجه.


اليوم، يطوي صفحة ذهبية… ويترك خلفه إرثًا يستحق كل التصفيق.


شكراً راكيتيتش… كرة القدم كانت أجمل بك بوجودك.




Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne