في حادثة أثارت استياء واسعاً بين جماهير النادي الإفريقي، قامت صفحة "Sport by Diwan FM" على فيسبوك بنشر تصريح للإعلامي حسام الحاج علي، تضمن خطأ فادحاً في كتابة اسم الفريق، حيث استُبدل "الإفريقي" بـ"الجبريقي" — تحريف لا يمكن تجاهله.
هذا الخطأ، وإن كان قد يبدو بسيطاً للبعض، إلا أنه في السياق الرياضي والإعلامي يُعتبر سقطة مهنية جسيمة، خاصة أنه طال اسم نادٍ يُعد من أعرق الأندية التونسية والعربية، ويمتلك تاريخاً عريقاً وجماهيرية لا تُضاهى.
الجماهير لم تنتظر طويلاً للرد، حيث عبّر الكثير منهم عبر التعليقات عن غضبهم واستنكارهم، معتبرين أن هذا الخطأ إما يدل على إهمال غير مبرر أو على استهزاء غير مقبول. بين من طالب باعتذار رسمي، ومن رأى في المنشور دليلاً على تدنّي مستوى بعض وسائل الإعلام الرياضية.
اللافت في الموضوع أن المنشور ظلّ على الصفحة لعدة دقائق دون تصحيح، مما زاد من الشكوك حول نوايا الجهة الناشرة. وفي ظل التوتر الحاصل بين الإعلام وبعض جماهير الأندية الكبرى، مثل هذه الأخطاء لا تُغتفر بسهولة.
النادي الإفريقي ليس مجرد اسم، بل هو كيان رياضي، ثقافي وتاريخي له رمزيته في المجتمع التونسي. واحترام اسمه يجب أن يكون خطاً أحمر لكل إعلامي، مهما كانت توجهاته أو ميوله.
المطلوب الآن من Diwan FM إما توضيح رسمي يُبيّن أن الخطأ غير مقصود أو تقديم اعتذار صريح يعيد المياه إلى مجاريها. فثقة الجمهور لا تُشترى، بل تُبنى باحترامه أولا