النادي الإفريقي يشرع في الغربلة… والجماهير تضغط من أجل رحيل الرباعي المثير للجدل

النادي الإفريقي يشرع في الغربلة… والجماهير تضغط من أجل رحيل الرباعي المثير للجدل



شرع النادي الإفريقي خلال الفترة الأخيرة في مرحلة حساسة تعتبر منعرج مهم في مسيرته خلال الموسم الجديد.
الإدارة ومعها الإطار الفني بقيادة المدرب فوزي البنزرتي بدؤوا عملية الغربلة، وهي خطوة منتظرة بعد موسم مليء بالتذبذب في الأداء والنتائج.

الجماهير من جهتها لم تخف قلقها وعدم رضاها على مردود بعض اللاعبين، حيث تعالت الأصوات بقوة عبر صفحات التواصل الاجتماعي وفي المدارج مطالبةً برحيل مجموعة من الأسماء.

الأسماء الأكثر تداولا هي:

  •   الخضراوي

  •   الزمزمي

  • بسام الصرارفي

  • غيث الصغير

الرباعي المذكور لم يقنع الأنصار، حيث اعتبروا أنّ أداءهم كان بعيدا تماما عن تطلعات الفريق ولم يضيفوا القيمة المنتظرة، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لهم.

الخضراوي… لاعب موهوب لم يثبت نفسه

الجماهير كانت تنتظر الكثير من الخضراوي، خاصة مع إمكانياته الفنية.
لكن غياب الاستمرارية في الأداء جعله عرضة للانتقادات.
البعض يرى أنّ اللاعب مازال قادر على العودة إذا وجد الثقة، بينما آخرون يعتبرون أنّ التجربة انتهت.

الزمزمي… تذبذب في المستوى

 

 الزمزمي عاد للنادي الإفريقي وسط آمال كبيرة، لكنه لم ينجح في فرض نفسه كركيزة أساسية.
الإصابات والتراجع البدني أثرا على حضوره فوق الميدان.
الجماهير ترى أنّ مكانه يمكن أن يُمنح لاسم جديد أكثر جاهزية.

الصرارفي… خبرة بلا فعالية

بسام الصرارفي يُعتبر من أصحاب الخبرة والتجربة الكبيرة، بعد مشوار خارجي في فرنسا.
لكن العودة لم تكن في المستوى، إذ غابت الأرقام وغاب التأثير الحقيقي.
جماهير الأحمر والأبيض صارت تعتبر وجوده عبء أكثر من إضافة.

غيث الصغير… أكبر خيبة

الأنصار أجمعوا تقريباً أنّ غيث الصغير لم يقدم ما يشفع له بالبقاء.
الأداء الباهت وغياب الروح القتالية جعلاه في مقدمة قائمة "المطلوب رحيلهم".

موقف البنزرتي… الحسم بيده

المدرب فوزي البنزرتي، المعروف بصرامته، لم يحسم بعد موقفه النهائي.
هو بصدد تقييم الوضعية، ومتابعة تدريبات اللاعبين في هذه المرحلة.
لكن من المؤكد أنّه لن يتهاون مع أي عنصر لا يقدم الإضافة.

الجماهير تترقب قرارات "الغربلة" التي ستكشف عن ملامح المشروع الجديد.
الإدارة كذلك تدرك أنّها مطالبة بتعويض المغادرين بأسماء قوية قادرة على إعادة الهيبة للنادي.

الضغط الجماهيري هذه المرة غير عادي، فالمطالب واضحة وصريحة:
رحيل من لا يستحق ارتداء قميص الأحمر والأبيض.

في المقابل، هناك مناصرين يدعون إلى التريث وعدم التسرع، معتبرين أنّ بعض الأسماء يمكن أن تُمنح فرصة أخيرة تحت قيادة البنزرتي.

لكن السؤال الأبرز يبقى:
هل يقرر البنزرتي فعلاً الاستغناء عن الخضراوي، الزمزمي، الصرارفي وغيث الصغير؟
أم أنّ المدرب المخضرم سيمنحهم هامشاً جديداً لإثبات الذات؟

الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة، والقرارات المنتظرة قد تُشعل الأجواء بين مؤيد ومعارض.
في النهاية، يبقى الهدف الأسمى هو إعادة النادي الإفريقي إلى سكة الألقاب والبطولات.


Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne

Formulaire de contact