“نشوة القارة: كيف أسقط النادي الإفريقي العملاق بـنتيجة خرافية في نهائي الأبطال 1991”
🏆 العودة إلى نهائي تاريخي
في 23 نوفمبر 1991، وعلى أرضية ملعب رادس في تونس، كتب النادي الإفريقي واحدة من أروع لحظاته في تاريخه حين هزّم فريق ناكيفوبو فيلا SC الأوغندي بنتيجة ساحقة 6-2 في ذهاب نهائي كأس أبطال الأندية الأفريقية 1991.
⚽ كيف امتازت المباراة؟
التسجيل بدأ مبكرًا ومن كل الاتجاهات. الأهداف أتت من عدة لاعبين، بين مواهب محلية بارزة مثل فوزي الرؤيسي وعادل سليمي، الذين كان لهما نصيب كبير من الأهداف والتألق.
الجمهور حضر بوفرة، المشهد الكروي احتشد بأكثر من 40 ألف متفرّج شاهدوا كيف أن الفريق التونسي تحكّم بالمباراة منذ البداية.
اللهجة الهجومية كانت واضحة: الإفريقي لم يكتفِ بالدفاع أو الإغلاق، بل هاجم بثقة وخلق فرصاً كثيرة، والعرض التمريري كان ممتازًا، الأمر الذي أربك دفاع فيلا SC تمامًا.
📅 الانتقال إلى مباراة الإياب
كانت مباراة الإياب أقرب إلى نوع من الجزاء أو مجرد تأكيد للنتيجة الكبيرة التي حققها النادي الإفريقي في ذهاب النهائي. الإياب أقيم في كامبالا يوم 14 ديسمبر 1991، وانتهت بالتعادل 1-1. لكن هنا لم يكن الهدف فقط التعادل، بل تأكيد الهيمنة بعد الهدف الكبير في تونس.
💥 الأثر الكبير لهذا الفوز
هذا الانتصار منح الإفريقي أول لقب له في مسابقة أبطال الأندية الأفريقية، وهو إنجاز تاريخي يُحسب له.
جعل الفريق التونسي في موقع القوة القارية، ورفع من مكانته داخل أندية القارة، ما زاد من احترام الجماهير والخصوم على حد سواء.
تألق اللاعبين المحليين ساهم في إبراز مواهب كانت تحتاج إلى منصة، فكان هذا النهائي فرصة ذهبية ليُظهروا قدراتهم أمام جمهور واسع وصناع كرة أفريقية.
✨ الخاتمة
ما حدث في نهائي 1991 ليس مجرد فوز رياضي، بل هو انفجار منفرِد في الأداء والإبداع من قبل النادي الإفريقي. الانتصار ٦-٢ لا يُنسى — إنه مشهد نادراً ما يُرى في نهائيات تُحاكي مستوى الكبار.
هذا الفوز رسّخ ذكرى لا تختفي من ذاكرة عشّاق الإفريقي، ولا يُنسى من تاريخ الأبطال في أفريقيا. إنه يوم كتب فيه الإفريقي اسمه بماء الذهب
.jpeg)