✨ الرباعية التاريخية للنادي الإفريقي: إنجاز لن يتكرر
يُعتبر موسم 1991-1992 علامة فارقة في تاريخ النادي الإفريقي والكرة التونسية عمومًا، حيث تمكن فريق باب الجديد من تحقيق ما يُعرف بـ الرباعية التاريخية، وهي مجموعة من الألقاب التي جمعت بين المحلية والقارية والدولية، مما جعل الإفريقي ينفرد بهذا الإنجاز في الساحة التونسية والإفريقية.
📊 الجدول الزمني للألقاب
اللقب الموسم / العام التاريخ الدقيق
🏆 دوري أبطال إفريقيا 1991 23 ديسمبر 1991
🏆البطولة التونسية 1991-1992 10 ماي 1992
🏆 كأس تونس 1991-1992 21 جوان 1992
🏆 الكأس الأفروآسيوية 1992 6 جانفي 1993 (مباراة الإياب)
🔎 قراءة في الإنجاز
تسلسل الألقاب: البداية كانت مع اللقب القاري الأغلى، دوري أبطال إفريقيا، الذي أعاد للإفريقي هيبته قارياً في ديسمبر 1991. تلاه حصد الثنائية المحلية (البطولة والكأس) في نفس الموسم، قبل أن يختتم المسيرة بلقب الكأس الأفروآسيوية مطلع 1993.
الإطار الزمني: رغم أن التتويجات امتدت عبر ثلاث سنوات تقويمية (1991 – 1992 – 1993)، إلا أنها شكّلت دورة متكاملة من الإنجازات في ظرف زمني متقارب، وهو ما يعزز فكرة أنها رباعية مترابطة وليست ألقاباً متفرقة.
فرادتها: يبقى النادي الإفريقي، وفق ما هو متوفر من معطيات تاريخية، الفريق التونسي الوحيد الذي تمكن من جمع هذه الألقاب الأربعة المتنوعة، في توازن بين النجاح المحلي والهيمنة القارية والدولية.
❓ جدل حول الكأس الأفروآسيوية
من بين النقاط التي تثير التساؤلات في هذا الملف مسألة تأخر إقامة الكأس الأفروآسيوية. فالمصادر الحالية تفيد ان ذلك بسبب حرب الخليج. ما هو مؤكد أن النسخة التي لُعبت بين أواخر 1992 وبداية 1993 تُنسب عملياً إلى إنجازات موسم 1992.
💎 الخلاصة
الرباعية التاريخية للنادي الإفريقي ليست مجرد حصيلة ألقاب، بل هي رمز لفترة ذهبية عاشها النادي وجماهيره، إذ جمعت بين التتويج القاري والمحلي والدولي في فترة زمنية وجيزة، وأكدت أن فريق باب الجديد كان قادراً على فرض هيمنته في كل المستويات. وحتى اليوم، يظل الإفريقي هو الفريق التونسي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز الفريد، مما يجعله صفحة مضيئة في تاريخ الكرة التونسية والإفريقية.
