هل نسيتم شريف؟! تكريم على الورق... وتجاهل في الواقع!



فما حاجات تستفز وتوجّع في نفس الوقت...

شريف بالأمين، الرّجل اللي خدم النادي الإفريقي برجولة ونظافة يد، تم تكريمه بتسمية قاعة القرجاني باسمه — لكن اليوم، كأنو التكريم صار ذكرى منسية.


نسمع بعض الأصوات تستنقص، تتجاهل، تهمّش... كأنو الاسم لا يليق، كأنو شريف ما يستحقش يعيش في ذاكرة النادي.

والله هالكلام يوجع، يجرح، ويطرح سؤال كبير: **هل نكرّم رموزنا بالكلام فقط؟**


حتى كان التجاهل ما هوش مقصود، يبقى موجع، ومستفز.

شريف بالأمين ما كانش مجرد إداري، كان عاشق للنادي، خدم في الصمت، وخلّى أثر نظيف.


للأسف، مرات نحسّوا إنو فما ناس ما حبّوش اسمو يتقال، لا في حياته، ولا بعد ما مشى...

لكن الحقيقة تبقى: الرجال ما تموتش، واللي خلّى بصمة ما يتنساش.


السكوت اليوم يساهم في طمس الذاكرة، ويفتح الباب لمستقبل بلا رموز، بلا مرجعية.

فكيف تحبوا الجيل الجاي يعرف تاريخه؟ يعرف شكون خدم من قلبو؟


التاريخ ما يُكتبش من طرف اللي ظلموا، بل من اللي وقفوا وقالوا الحقيقة، حتى لو كانت موجعة.


هل تحب نعمل تصميم بصري باسم شريف با

لأمين وتكون صورة رمزية للمدونة؟

Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne