عامين فقط كانو كافيين لدجو ليمام باش يخلّي بصمته في البقلاوة كمُدير رياضي.
في ظرف وجيز، الفريق ترشّح لنهائي كأس تونس مرتين، وضمن مقعد قاري مستحق.
مش بالأحلام تتحقّق الإنجازات، بل برؤية واضحة وقرارات رياضية مدروسة.
البقلاوة اليوم تضم مواهب بالجملة، وأجانب من طينة الكبار، لا عبث ولا صدفة.
السر؟ مدير رياضي يفهم في الكرةط، عنده عين كروية صحيحة، ويعرف كيفاش يختار ويخدم بعيد عن المصالح.
أما في النادي الإفريقي، تجي الرياح بما لا تشتهي الجماهير...
نجيبو المدير الرياضي بعد نهاية الموسم، وقت اللي كل شيء فات: السوق تسكّر، السمسارة لعبت، والأجانب أغلبهم خيبات أمل.
انتدابات بالجملة، ونتيجة محدودة، لا مشروع واضح ولا هيكلة ثابتة.
أما الأخطر، مدرّب يعبث بالفريق، دون محاسبة، ودون استراتيجية تخدم مصلحة النادي.
الفرق واضح: إدارة رياضية تخطّط وتبني، وأخرى تتخبّط وتنتظر المعجزات.
الكرة اليوم مش مجرّد أسماء، الكرة إدارة، توقيت، وقرارات ذكية.
إذا ما تبدّلش الفكر، باش يبقى الإفريقي يكرّر نفس الأخطاء...
ووقت إلي الفرق الأخرى تتقدّم بثبات، باش نبقى نحكيو على "كان ممكن يكون".
---
هل تحب نحضّر تصميم أو كاريكاتير يُجسّد المقارنة بين الفريقين