في مفاجأة من العيار الثقيل، أصبح الترجي الرياضي التونسي الفريق الوحيد حاليًا الذي يملك الضوء الأخضر للمشاركة في المسابقات المحلية الموسم المقبل، وذلك بسبب وضعيته المالية المستقرة مقارنة ببقية الأندية.
الخبر الذي دوّى كالصاعقة في الأوساط الرياضية، أكد أن أي نادٍ لم يُسَوّ ديونه في الآجال المحددة، سيكون مهددًا بالنزول إلى الدرجة الثانية مباشرة، مع صعود الفريق الذي يليه في الترتيب من الدرجة الأدنى ليعوّضه.
هذا التحوّل الصارم يأتي في إطار تطبيق قرارات الجامعة التونسية لكرة القدم بحذافيرها، وإعادة الاعتبار لمبادئ العدالة المالية والحوكمة الرشيدة في التسيير الرياضي.
ورغم تحركات بعض الأندية لتدارك الوضع، إلا أن الوقت يمرّ، والضغوطات تتصاعد.
الترجي الرياضي، الذي أغلق ملف ديونه، يواصل التحضير لموسم قد يجد نفسه فيه أمام منافسين أقل عددًا، أو حتى من مستويات أدنى، في سابقة لم يعرفها الدوري التونسي من قبل.
هل نشهد دوريًا مشوّهًا؟
أم أن الأندية ستنجح في اللحظات الأخيرة بتسوية ملفاتها وتفادي الكارثة؟
الترجي يواصل التقدّم بثبات، فيما البقية تركض خلف الوقت… ووراء الدائنين!
من برأيك سينجو؟ ومن سيلتحق بالقسم الثاني رغمًا عنه؟ شاركنا رأيك!
