📣 النادي الإفريقي بين مطرقة القانون و سندان الفساد 🚨 رئيس جديد للنادي الإفريقي؟ طوق النجاة؟

 

النادي الإفريقي، الجمعية الي كانت دايمًا تمثل العراقة والتاريخ، اليوم ماعادش فيها حتى نفس. الجمعية تحت سيطرة منظومة قديمة، متع فشل وفساد، ما تعرف كان المصالح الشخصية والصفقات المظلمة.

القانون الجديد، الي تنقّح بطريقة مشبوهة بعد فترة خروج أحد الأسماء المثيرة للجدل، انكتب خصيصًا باش يسمح فقط لناس معيّنين بالترشح. القانون هذا يسمح للناس الي خدمو تحت مظلة منظومة الخراب، الفساد المقنّن، وأشباه المسؤولين، إنهم يترشحو، وكأنهم أصحاب الجمعية الحقيقيين!

وهنا نسميو الأمور بمسمياتها: ناس محسوبة على ما يسمّى "معبد آمون"، منظومة داخلة بعضها، فيها خيوط سياسية، رياضية، وحتى إعلامية، تخدم بعضها وتغطي على بعضها.

لكن، رغم كل هذا السواد، فما أمل يطل من بعيد. راجل نظيف، خارج على هذه المنظومة، ماكانش جزء من الخراب، عندو الحق القانوني باش يترشح، ومعروف بنزاهته وتاريخه النقي، ما يخدم إلا لمصلحة الجمعية. اسمو طلع اليوم كرمز للثورة على المنظومة: عادل السليمي.

عادل هو الشخص الوحيد حاليًا الي يملك فرصة واقعية باش يقلب الطاولة، لكن راهو ما ينجم يعمل شيء وحدو. يلزم الجمهور يفيق، يتحرك، يساندو، ويدفع بيه. ما عادش وقت الفرجة والحياد.

النادي الإفريقي تحت تهديد حقيقي. يا إما الناس تنخرط في تغيير جذري، وتدفع في اتجاه قيادة جديدة نظيفة، ولا الجمعية باش تبقى غارقة في مستنقع الفساد.

عادل السليمي موجود، عندو الشرعية والقانون معاه، وتبقى فقط إرادة الجمهور هي الفيصل.

✊ رجّع الجمعية لأصحابها، وخرّجها من يد العصابات. الوقت تاو، موش غدوة!

Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne