🧨 هل يفرّط الإفريقي في فرصته الذهبية؟ ما لا يريدك البعض أن تعرفه عن فيرجي!




قصة سليم الرياحي، الرئيس السابق للنادي الإفريقي، مازالت إلى اليوم تمثل جرحًا مفتوحًا في ذاكرة جماهير الأحمر والأبيض. رجل جاء بثروة تقدّر بأكثر من 3000 مليار دينار، دخل النادي كمنقذ في زمن الصعوبات، لكنّ النهاية لم تكن كما تمنّاها الجمهور.


السؤال اللي يطرح روحو اليوم: هل كانت نية الرياحي الحقيقية إنقاذ النادي أم التلاعب بمصيره؟ وقتها، ضخّ ما يقارب 60 مليار في خزينة الإفريقي، وعندما طُلبت منه المحاسبة، صرّح أنه هو من وضع المال وأنه لا يحتاج لفلوس النادي... بل قال إن الأموال التي أنفقها كانت "فلوس الجمهور"، وكأنها منّة منه وليست واجبًا رئاسيًا.


الرياحي خرج في لقاء صحفي رفقة محاميه، شرح وفسّر، لكن ظلّت الحقيقة غامضة، وسط جمهور غاضب، ومشهد إداري مرتبك، وتضارب روايات لا ينتهي. ومع ذلك، المشكل ما كانش فقط في سليم، بل في العقلية الجمعية لبعض جماهير الإفريقي، اللي مازالت – رغم العبر – تصدّق كل من يرفع شعار "الإنقاذ"، وتغفل عن الكواليس اللي تحرّكها عصابات تعمل في الخفاء لتهديم النادي، مش لإنقاذه.


واليوم، وبعد سنوات من تلك الحقبة، يظهر على الساحة اسم جديد: فيرجي تشامبرز. رجل أعمال استثمر 16.5 مليار في ظرف أقل من سنة، حرّك الماء الراكد، بعث الأمل في جماهير عطشانة للألقاب، وجاب نتائج رياضية ومالية مبهرة. لكن العجيب؟ رغم كل هذا، نلقى محاولات تهميش، إقصاء، وحتى تحالفات لإفشاله.


هل هذا لأنّه أجنبي؟ أم لأنه ببساطة لم يدخل في شبكات الولاءات القديمة؟ مهما كان السبب، اليوم مسؤولية جماهير الإفريقي واضحة: التحرك. ما عادش كافي يكونو "جروبات" هي اللي تتحرّك، لازم كل فرد، صغير وكبير، يفهم إنو هاذي فرصة نادرة. ما تجيش كل يوم. ما تجيش حتى كل عشر سنين. هاذي فرصة تجيك مرّة في 100 سنة.


فيرجي مش منقذ خارق، لكنه فرصة لبداية جديدة. فلا تضيعوها بالصمت، ولا تكرّروا غلطة الماضي. خلوكم في الموعد، بصوتكم، بحضوركم، وبوعيكم.


---


هل تحب صورة مرافقة للمدونة (مثلاً: مقارنة بين الرياحي وتشامبرز أو تصميم رمزي يُظهر الجمهور والإدارة)؟ 

Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne