في زمن تتصارع فيه الشعارات و"التحكيم بالنية"، لا شيء أصدق من الأرقام. لا شيء يُعرّي الوجوه المزيفة مثل جدول ماليّ يكشف الحقيقة الفاضحة… حقيقة من أعطى ومن نهب، من دعم ومن تفرّج، من ضحّى ومن تسلّق.
📊 16.5 مليار في 10 أشهر… رقم ضخم ضخه فرجي تشامبرز في النادي الإفريقي خلال فترة وجيزة، مبلغٌ يعادل تقريبًا ميزانية نادٍ أوروبي يلعب في بطولات تُبث على قنوات مدفوعة!
🆚 ثم تأتي المقارنة المرعبة:
من 2017 إلى جوان 2024، "هيئة الحكماء"، بكل ما تمثله من أسماء "تاريخية" و"رمزية"، لم تضخ سوى 200 مليون فقط!
سعيد ناجي: 150 مليون
بلطي: 50 مليون
البقية؟ صفر أو سحب سلبي!
🚨 المفارقة الكارثية:
حمّودية: سحب أكثر مما قدم، بخسارة -900 مليون!
عبد السلام يونسي: لا توجد أرقام رسمية، لكن أغلب المعطيات تؤكد أن السؤال ليس "كم دعم؟"، بل "كم نهب؟!"
في هذا المشهد، تظهر الفروقات بوضوح:
رجل أعمال أجنبي جاء بمشروع، أموال، وشفافية.
و"حكماء" لا نرى منهم سوى المناورات، البيانات، ومحاولات عرقلة أي مشروع لا يمرّ عبرهم.
💬 هنا يُطرح السؤال الكبير:
من يحب الكيان؟ ومن يحب نفسه؟
من يُضخّم أرصدته البنكية؟ ومن يضخّ في خزينة النادي؟
من يحلم بالألقاب؟ ومن يطمح لبزّة شرفية في منصة التتويج؟
👥 جماهير الإفريقي اليوم مطالبة بأن تفتح أعينها جيدًا… المعركة ليست مجرد خلاف إداري. المعركة على الهوية، الكرامة، والاستقلالية.
والمؤلم؟ أن بعض الأسماء تريد اليوم السيطرة مجددًا، بعد أن فشلت سابقًا في تقديم أبسط مقومات الاستمرارية.
🔴 النادي الإفريقي لا يحتاج لمن "يحكموه" من الكواليس، بل لمن يؤمن به ويموّله ويطوّر.
فهل تعي الجماهير الخطر؟
أم ستُسرق الثورة
مرة أخرى… ولكن باسم "الحكمة" هذه المرة؟